يقوم اليوم الرّئيس الفخري لجمعيّة "الحوار والتّنوّع" الأوروبيّة عمر حرفوش، بلقاءات عدّة في باريس وثمّ في بروكسيل، لنقل ما يتعرّض له رئيس حزب "الكتائب اللّبنانيّة" النّائب سامي الجميل من "تخوين وهدر دم"، جرّاء مقابلة صحفيّة مع إعلاميّة فرنسيّة تبيّن لاحقًا أنّها يهوديّة وتحمل أيضًا الجنسيّة الإسرائيليّة، وهو ما يمكن أن يحصل مع أيّ لبناني بالعالم بدون استثناء وعن غير قصد، والمطالبة بإلغاء القوانين اللّبنانيّة العنصريّة واللاسامية الّتي تُستخدم ضدّ فئة من النّاس فقط لأهداف سياسيّة.
ورأى حرفوش أنّه "يجب الحكم على مضمون أيّ مقابلة صحفيّة بدون تحريفها وليس على الشّكل فقط، إضافةً إلى ضرورة إيصال صوت اللّبنانيّين على جميع تنوّعهم إلى العالم أجمع، وتحديدًا إسرائيل، للتّأثير على الرّأي العام الشّعبي هناك، ليعرفوا أنّه يوجد في لبنان من يؤمن بثقافة الحياة ويريد بناء دولة سلميّة لأبنائه وأحفاده، بعيدًا عن ثقافة الموت والحروب؛ بهدف تحييد وطننا من أيّ عمليّة عسكريّة محتمَلة ضدّه".
وأشار حرفوش إلى أنّ "الجميّل تحديدًا مشهود له بوطنيّته وعدم عنصريّته، وهو صهر مدينة طرابلس الوطنيّة الخالدة".