أكّد رئيس "التيار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل، أنّ "ما كنّا ننتظره من محكمة العدل الدولية وقبلها من مجلس الأمن، هو أكثر ممّا صدر الجمعة، إذ كان يُفترض بالحدّ الأدنى أن يتضمّن قرارًا فوريًا لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيّين".
وأشار، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "قرار محكمة العدل الدولية بحقّ إسرائيل يبقى قرارًا تاريخيًّا، يشكّل تأكيدًا صارخًا على قيام إسرائيل بالإبادة الجماعيّة بحقّ الشعب الفلسطيني"، معلنًا "أنّنا نؤيّده، ونرى فيه بريق أمل لإحقاق الحقّ والعدالة، وننوّه بجهد جنوب إفريقيا".
وشدّد باسيل على أنّه "لو تحرّكت المحكمة الجنائية الدولية بالفعاليّة نفسها عندما تقدّمتُ كوزير للخارجيّة بطلب رسمي في 23 تمّوز 2014، حول ارتكابات إسرائيل حينها في غزة، لكانت شكّلت رادعًا، وربّما ساهمت بتفادي ما يحصل اليوم. بكلّ الأحوال، سنبقى نناضل من أجل العدالة والحق".