أشار النّائب السّابق سيزار المعلوف، إلى أنّ "السّلطة السّياسيّة تكرّر خطاياها بحقّ المواطنين. فكيف يمكن للنّاس أن يتحمّلوا أثقال الضّرائب الّتي فرضتها الموازنة الماليّة، قبل حلّ ملفّات المودعين وإنصاف الموظّفين؟".
ولفت، في تصريح، إلى أنّه "كان يمكن للحكومة أن تبتعد عن جيوب المواطنين المُتعبين، وألّا تُثقل الشّركات الإنتاجيّة الّتي تُشغّل اليد العاملة اللّبنانيّة بمزيد من الأعباء غير المدروسة، وأن تضع ميزانيّةً توازن بين قدرات النّاس ومصلحة الدّولة"، متسائلًا: "كيف وافق نوّاب على بنود الموازنة وهم ممثّلو الشّعب المُستهدَف بتلك الضّرائب؟".
وأكّد المعلوف أنّ "التمعّن في بنود الموازنة يُثبت أنّها عشوائيّة، تَدفع بما تبقّى من قطاعات إنتاجيّة واقتصاديّة واستثماريّة إلى مزيد من الهلاك، ممّا يعزّز عمليّات التّهرّب نحو غير المقَونن".