أعربت وزارة الخارجية البريطانية، عن "الاستياء إزاء المزاعم حول توّرط موظّفين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيّين (الأونروا) في هجوم 7 تشرين الأوّل على إسرائيل"، معلنةً "أنّها ستعلق موقّتًا أيّ تمويل مستقبلي" للوكالة، بينما "نقوم بمراجعة هذه الادّعاءات المثيرة للقلق".
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، أنّه ما دام لم يتمّ توضيح الاتهام، فإنّ "ألمانيا، بالاتفاق مع دول مانحة أخرى"، ستمتنع في الوقت الحالي عن الموافقة على تقديم المزيد من الموارد لـ"الأونروا".
بدورها، أكّدت وزارة الخارجيّة السويسريّة، "أنّها تشعر بقلق بالغ" إزاء هذه المزاعم، مشيرةً إلى أنّ مساهمة البلاد السّنويّة للأونروا، الّتي بلغت نحو 20 مليون فرنك سويسري (23 مليون دولار) في السّنوات الأخيرة، لم تتمّ الموافقة عليها بعد للعام 2024. وأوضحت أنّه "لن يتمّ اتخاذ أيّ قرار بشأن هذه الدّفعة، حتّى نحصل على مزيد من المعلومات حول الاتهامات الخطيرة ضدّ موظّفي الأونروا".