زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّ "الفرقة 98 تستمرّ في شنّ هجمات في غرب خان يونس وتطهير المنطقة، بينما تعمل قوّات الفرقة 162 في قلب مدينة غزة بغية تعميق إنجازات ضرب البنى التّحتيّة الإرهابيّة والمخرّبين".
وأوضح، عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "في إطار النّشاط في غرب خان يونس، وجّهت منظومة النّيران التّابعة لفرقة الكوماندوز طائرةً هاجمت مبنيَين استُخدِما كبنى تحتيّة إرهابيّة، وتواجد فيهما عدد من المخرّبين المسلّحين الّذين تمّ القضاء عليهم".
وأشار أدرعي إلى أنّ "مقاتلي فرقة الكوماندوز رصدوا خمسة مخرّبين، كان أحدهم مسلّحًا بصاروخ "آر بي جي" وقضوا عليهم. المقاتلون داهموا أيضًا أهدافًا إرهابيّةً، وعثروا على العديد من الوسائل القتالية، منها صواريخ "آر بي جي" وعتاد عسكري ووسائل تقنيّة".
وادّعى أنّ "في منطقة خان يونس، واصل مقاتلو لواء المظليّين عمليّات المداهمة، وعثروا على وسائل قتاليّة وعتاد عسكري داخل منزل مخرّب تابع لحركة "حماس". كما رصد المقاتلون أربعة مخرّبين استعدّوا لاستهداف قوّاتنا بجوار مستشفى "الأمل" وقضوا عليهم". وبيّن أنّ "المقاتلين داهموا مبنى استخدِم باعتباره شقّة اختباء لمخرّبي حركة "الجهاد الإسلامي"، حيث عثروا بداخلها على وسائل قتاليّة".
كما ركّز على أنّ "في وسط قطاع غزة، قضى مقاتلو مجموعة القتال التّابعة للواء الناحال على مدار آخر أربع وعشرين ساعة، على العشرات من المسلّحين خلال اشتباكات، وذلك بدعم من نيران الدبّابات الّتي وجّهها المقاتلون والاستطلاعات في الميدان. كما عثر مقاتلو اللّواء على العديد من الوسائل القتاليّة في المنطقة".
وأفاد أدرعي بأنّ "في ضواحي الشّاطئ في شمال القطاع، قضى مقاتلو مجموعة القتال اللّوائيّة على مدار آخر أربع وعشرين ساعة، على عدد من المخرّبين المسلّحين، خلال اشتباكات مختلفة، وعثروا على العديد من الوسائل القتاليّة في المنطقة، منها بنادق "كلاشنكوف"، صواريخ "آر بي جي"، عبوة ناسفة، صواريخ والعديد من القاذفات الصّاروخيّة".