أعلنت وزارة الخارجية السعودية، "أنّنا نتابع عن كثب التّداعيات الدّوليّة حيال عدد من موظّفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مشدّدةً على "أهميّة تعزيز إجراءات المراجعة والتّحقيق في تلك الادّعاءات، للخروج بالحقائق المقرونة بالدّلائل، خاصّةً في ظلّ ما يقدمه العاملون في وكالة "الأونروا" من تضحيات إنسانيّة، تسبّبت في مقتل العديد منهم وإصابة آخرين، جرّاء القصف الإسرائيلي العشوائي على دور الإغاثة في قطاع غزة ومحيطها".
وحثّت في بيان، الدّاعمين كافّة لوكالة "الأونروا"، إلى "الاضطّلاع بدورهم الدّاعم للمهام الإنسانيّة تجاه اللاجئين الفلسطينيين داخل قطاع غزة المحاصر"، مؤكّدةً "أهميّة استمرار الوكالة في أداء مهامها، بما يضمن توفير المتطلّبات الأساسيّة للفلسطينيّين، للتّخفيف من آثار الأزمة الإنسانيّة الّتي تشهدها فلسطين المحتلّة".
وجدّدت الوزارة "قلقها البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانيّة في قطاع غزة المحاصر، جرّاء الانتهاكات الصّارخة لقوات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدّولي الإنساني".