لفتت مصادر مطّلعة لـ"النشرة"، إلى أنّ الاندفاعة الإيجابيّة الدّوليّة الّتي يجسّدها حراك لجنة "الخماسية" في بيروت، لمحاولة حلّ الأزمة السّياسيّة في لبنان، لن تتأثّر جرّاء الهجوم الّذي تعرّض له الموقع العسكري الأميركي في "التنف" على الحدود السّوريّة- الأردنيّة، بدليل استمرار التّواصل الأميركي- الإيراني في اليومين الماضيين عبر سلطنة عمان.
وأضافت انّ الضّربة الأميركيّة ستكون قويّةً ضدّ مواقع عسكريّة حليفة لإيران في العراق، أو تطال أهدافًا في البحر، لكنّها لن تُفسد المشاريع التّسوويّة في السّاحات الإقليميّة، ومنها في لبنان، معتبرةً أنّ القرار السّعودي هو الأساس في هذا السّياق، وهو يقضي بالتّوجّه نحو بتّ ملفّات لبنان وسوريا، ممّا يعزّز دور الرياض في معالجة الأزمة الرّئاسيّة اللّبنانيّة.
ورأت المصادر في حديثها لـ"النشرة"، أنّ "الخماسيّة" تملك تأثيرًا معنويًّا على اللّبنانيّين، بينما تمثّل السعودية الثّقل العملاني الأساسي في شأن تسوية أزمة لبنان، وهو ما يترك انطباعًا إيجابيًّا بأنّ المساعي دسمة في السّاحة اللّبنانيّة.