توجّه رئيس لجنة الصّحة والعمل والشّؤون الاجتماعيّة النّائب بلال عبدالله، بـ"رسالة دعم للعاملين في القطاع العام، في كلّ مؤسّسات الدّولة وإداراتها على تنوّعهم وبكلّ صفاتهم ومندرجاتهم، الّذين يتحمّلون اليوم عبئًا أساسيًّا وكبيرًا في الأزمة المعيشيّة، بعد أن استطاع القطاع الخاص أن ينطلق بالحدّ الأدنى في معالجة الأزمة الاقتصاديّة".
وأكّد، في تصريح من مجلس النّواب، أنّ "القطاع العام يعاني اليوم أزمةً معيشيّةً خانقةً، لذلك أدعو الحكومة إلى الإسراع في معالجة هذا الملف"، مبيّنًا أنّ "الدّولة لا تستطيع أن تستمرّ من دون قطاعات الملاك العام الإداري والمعلّمين. والقطاعات الأمنيّة العسكريّة يجب أن تُنصف، خصوصًا أنّ الموازنة مقبولة أقرّت".
وأشار عبدالله إلى أنّ "هناك أموالًا موجودةً في المصرف المركزي، في الخزينة، على الأقل هؤلاء يصرفون أموالهم في لبنان وليس كما البعض يذهب بأمواله إلى الخارج"، داعيًا إلى "التّضامن مع هؤلاء الّذين أعلنوا إضرابهم اليوم". وتمنّى أن "لا يطول هذا الإضراب، لأنّ من يتضرّر منه هم النّاس، لذلك أدعو إلى إنصاف هذه الشّريحة الكبيرة من النّاس".
وأوضح أنّ "الإنصاف الحقيقي يكون عبر الإسراع في تحضير سلسلة رتب ورواتب جديدة للقطاع العام، مع إعادة هيكلة هذا القطاع، لأنّ كلامًا غير دقيق دائمًا يطال هذا القطاع. يجب أن ننصف هؤلاء لأن لا دولة من دون قطاع عام".