أكّد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، في حديث لـ"النشرة"، أنّ "معظم محطات المحروقات تعمل بشكل طبيعي، ولا يوجد طوابير، ورئيس تجمع الشركات المستوردة للمحروقات مارون شماس أوضح اليوم أنّ الضّريبة إذا كانت ستُفرض، فستكون على الأرباح الاستثنائيّة، إذا كانت هناك من أرباح استثنائيّة".
وأشار، إلى أنّ "مبدئيًّا إذا سارت كلّ الأمور بشكل صحيح، ولعبت الاتصالات دورها، فسيكون هناك خبر سار، وغدًا مبدئيًّا ستعود الشّركات إلى تسليم المحروقات؛ هذا هو التّوجّه".
وعن الطّوابير الّتي ظهرت أمام بعض المحطّات، وتهافُت المواطنين إلى شراء البنزين، مع المخاوف من أزمة تلوح بالأفق، أوضح أنّ "هناك ثلاثة أنواع من المحطّات: محطّات لديها مخزون كاف وفتحت أبوابها بشكل طبيعي، محطّات انتهى مفعولها ولم تتسلّم المواد واضطرّت إلى الإقفال، ومحطّات شهدت بعض الازدحام، ولكن لديها مخزون".
ولفت إلى أنّ "لا دخل للمحطّات بالإشكاليّة الحاصلة، فالموضوع هو بين الشركات المستوردة للنفط ووزارة المال"، مذكّرةً بأنّ "يوم أمس كان هناك اجتماع بين وفد من التجمّع ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي". وذكر أنّ "المسألة تشريعيّة أكثر منها تنفيذيّة، لأنّها تتعلّق ببند من ضمن الموازنة العامة لعام 2024"، معربًا عن اعتقاده أنّ "الموضوع سيأخذ مساره للحلحلة، ونتأمّل أن يكون غدًا يوم تسليم كامل وعادي".