بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مع وزير الخارجيّة البريطانيّة دايفيد كاميرون، الّذي التقاه في السّراي الحكومي، في العلاقات اللّبنانيّة- البريطانيّة، وفي سبيل إرساء التّهدئة في جنوب لبنان، والحلّ السّياسي والدّبلوماسي المطلوب.
كما تطرّق البحث، بحسب بيان رئاسة الوزراء، إلى "دور الجيش وسبل دعمه وتقوية قدراته، وسبل تعزيز التّعاون بينه وبين قوّات "اليونيفيل"، والسّبل الكفيلة بتطبيق القرار الدّولي الرّقم 1701".
وأكّد ميقاتي، خلال الاجتماع، أنّ "لبنان يؤيّد الحلّ السّلمي في المنطقة، وأنّ الدّور البريطاني في دعم الجيش أساسي في الدّفع بهذا الاتجاه"، مشدّدًا على أنّ "لبنان مع تطبيق القرارات الدّوليّة بحرفيّتها، خاصّةً القرار 1701، واستمرار التّعاون بين الجيش واليونيفيل".
أمّا كاميرون فشدّد على أولويّة وقف إطلاق النّار في غزة، تمهيدًا للانتقال إلى المراحل التّالية للحل.
شارك في الاجتماع نائب وزير خارجيّة بريطانيا لشؤون الشّرق الأوسط طارق أحمد، وسفير بريطانيا في لبنان هاميش كاول والوفد المرافق للوزير البريطاني.
وعن الجانب اللّبناني، شارك مستشارو ميقاتي الوزير السّابق نقولا نحاس، السّفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.