لفت رئيس حركة "النّهج" النّائب الأسبق حسن يعقوب، إلى أنّ "الضّربة الأميركيّة على سوريا والعراق، سبقتها بخمسة أيّام تهديدات علنيّة محدّدة الأهداف، وذلك يشير إلى أنّ الأميركي حريص على عدم إيقاع خسائر فادحة مستفزّة لمحور المقاومة، تَستتبع ردًّا قاسيًا".
وأوضح، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "ذلك يتزامن مع اقتراب حصول هدنة طويلة في غزة،
ممّا يعني توقّف الهجمات في محاور لبنان والعراق وسوريا واليمن"، مؤكّدًا أنّ "الهدف إذًا انتخابي وحفظ ماء الوجه، لتسويق أنّ الضّربة قد أوقفت المحاور كلّها، وأنّ هيبة الرّدع الأميركي قويّة".
وأشار يعقوب إلى أنّ "بانتظار الوفود المفاوضة القادمة الأسبوع المقبل، يكذبون على شعوبهم في الحرب والسّلم وهمّهم الانتخابات".