أعلنت وزارة الدفاع السورية، أنّ "قوّات الاحتلال الأميركي شنّت فجر اليوم، عدوانًا جوّيًّا سافرًا، على عدد من المواقع والبلدات في المنطقة الشّرقية من سوريا، وبالقرب من الحدود السّوريّة- العراقيّة، ما أدّى إلى مقتل عدد من المدنيّين والعسكريّين وإصابة آخرين بجروح؛ وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامّة والخاصّة".
وأوضحت في بيان، أنّ "المنطقة الّتي استهدفتها الهجمات الأميركيّة شرقي سوريا، هي ذاتها المنطقة الّتي يحارب فيها الجيش السوري بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي، وهذا يؤكّد أنّ الولايات المتحدة الأميركية وقوّاتها العسكريّة متورّطة ومتحالفة مع هذا التّنظيم، وتعمل لإعادة إحيائه ذراعًا ميدانيًّا لها سواء في سوريا والعراق، بكلّ الوسائل القذرة".
وأكّدت الوزارة أنّ "عدوان قوات الاحتلال الأميركي فجر اليوم، ليس له مبرّر سوى محاولة إضعاف قدرة الجيش السوري وحلفائه في مجال محاربة الإرهاب، لكنّ الجيش الّذي استطاع أن يهزم مختلف التّنظيمات الإرهابيّة على مدى سنين مضت، سيستمرّ بثباته ومبدأه في الدّفاع عن سوريا أرضًا وشعبًا؛ وضرب جميع التّنظيمات مهما حاول رعاتها وداعموها إعاقة هذا الهدف".
وشدّدت على أنّ "احتلال القوات الأميركية لأجزاء من الأراضي السّوريّة لا يمكن أن يستمر، وتؤكّد القيادة العامّة للجيش والقوّات المسلّحة استمرارها في حربها ضدّ الإرهاب، حتّى القضاء عليه، وعزمها على تحرير كامل الأراضي السّوريّة من كلّ إرهاب واحتلال".