شدّدت هيئة "الحشد الشعبي" العراقي، على أنّ "بشكل سافر عدواني، يتجدّد القصف الأميركي الغاشم على المقار الأمنيّة الرّسميّة للهيئة، عبر استهداف جوّي طال ليلة أمس مواقع الأبطال المرابطين في قضاء القائم غربي العراق"، موضحةً أنّ "هذا العدوان أسفر عن سقوط 16 قتيلًا وإصابة 36 آخرين، فيما لا يزال البحث جاريًا عن جثامين عدد من المفقودين".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "حصيلة الغارات الجويّة توزّعت كالآتي: المقرّ الجوّال لعمليّات الأنبار وكتيبة إسناد اللّواء 13 (سبعة قتلى وسبعة جرحى)، مقرّ الدّعم اللّوجستي (جريح واحد)، موقع المدفعيّة (قتيل وأربعة جرحى)، موقع مقاتلة الدروع (ثلاثة قتلى وعشرة جرحى)، موقع كتيبة الدبّابات (أربعة جرحى)، موقعان تابعان للّواء 45 (11 جريحًا)؛ ومستشفى عصام البلداوي التّابع للطبابة (خمسة قتلى)".
وأكّدت الهيئة أنّ "الاستهداف الأميركي انتهاك صارخ لسيادة الدّولة العراقيّة، وتَعدّ على أجهزتها الأمنيّة الرّسميّة، كما أنّه طال منازل المدنيّين وروّعهم، وهو تجاوز لكلّ القوانين والأعراف الدّوليّة"، معلنةً "جهوزيّة الحشد لتنفيذ أيّ أمر من القائد العام للقوّات المسلّحة بحفظ سيادة العراق ووحدة أرضه وسلامة شعبه".