حذّرت وزارة الخارجية العمانية، من "التّداعيات المتفاقمة والخطيرة لاستمرار قوّات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها العشوائي على قطاع غزة، وتوجّهها الآن نحو اقتحام واستهداف مدينة رفح، الّتي باتت تؤوي مئات الآلاف من المدنيّين الفلسطينيّين العزّل النّازحين من شمال القطاع، جرّاء هذا العدوان الغاشم وسقوط ما يقارب الثّلاثين ألف شهيد، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين؛ وذلك في تحدٍّ سافرٍ للقانون الدولي والقانون الدّولي الإنساني".
وجدّدت في بيان، "رفض سلطنة عمان القاطع لذلك"، مناشدةً المجتمع الدولي "لاتخاذ إجراءات عمليّة ملموسة، تجسّد البيانات والتّصريحات والمواقف السّياسيّة الصّادرة عنه، وذلك لثني إسرائيل عن غطرستها ودفعها لوقف إطلاق النّار، وفتح معابر إدخال الاحتياجات الإنسانيّة للسكان والنّازحين في أنحاء قطاع غزة كافّة، وتحميلها المسؤوليّة الكاملة عن الآثار الكارثيّة المترتّبة على استهدافها للمدنيّين والممتلكات والمنشآت في قطاع غزة".