أكّدت حركة "حماس"، أنّ "هجوم جيش الاحتلال النّازي على مدينة رفح هذه اللّيلة، وارتكابه المجازر المروّعة ضدّ المدنيّين العزّل والنّازحين من الأطفال والنّساء وكبار السن، الّتي راح ضحيّتها أكثر من مئة شهيد حتّى الآن، يُعَدُّ استمرارًا في حرب الإبادة الجماعيّة ومحاولات التّهجير القسري الّتي يشنّها ضدّ شعبنا الفلسطيني".
وشدّدت في بيان، على أنّ "هجوم جيش العدو الإرهابي على مدينة رفح، إنّما هو جريمة مركّبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعيّة، وتوسيع لمساحة المجازر الّتي يرتكبها ضدّ شعبنا، نظرًا للأوضاع المأساويّة الّتي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1,4 ملايين مواطن فيها، وتحوّل شوارعها إلى مخيّمات للنّازحين، الّذين يعيشون في ظروف غاية في الصّعوبة والقسوة؛ نتيجة افتقارهم لأدنى مقوّمات الحياة".
وأشارت "حماس" إلى أنّ "حكومة بنيامين نتانياهو الإرهابيّة وجيشه النّازي، تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية الّتي صدرت قبل أسبوعين، وأقرّت تدابير عاجلة تتضمّن وقف أيّ خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة".
ولفتت إلى أنّ "الإدارة الأميركية والرّئيس الأميركي جو بايدن شخصيًّا يتحمّلون كامل المسؤوليّة مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب الضّوء الأخضر الّذي أعطوه لنتانياهو أمس، وما يوفّروه له من دعم مفتوح بالمال والسّلاح والغطاء السّياسي لمواصلة حرب الإبادة والمجازر".
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، إلى "التّحرّك العاجل والجادّ، لوقف العدوان الصّهيوني وجرائم الإبادة الجماعيّة المتواصلة على المدنيّين العزّل في قطاع غزة".