واصل موظّفو الإدارات العامّة في مدينة طرابلس والجوار إضرابهم، مشدّدين على ضرورة تحقيق مطالبهم.
في هذا الإطار، جال عضو رابطة موظفي القطاع العام ابراهيم نحال، في عدد من الدّوائر في طرابلس، مؤكّدًا "الالتزام الكامل بالإضراب الّذي فرضته الظّروف الرّاهنة"، ومشيرًا إلى أنّ "هذا الإضراب يخدم مصالح المواطنين، ومن أهدافه المطالبة بحقوق الموظّفين الّذين لا يستطيعون حتّى الوصول إلى أعمالهم".
وشدّد على أنّ "المعايير المعتمَدة من قبل المسؤولين غير منصفة للموظّفين، وبالتّالي فإنّ الموظّف سيجد نفسه مضطرًّا وملزمًا بهذا الإضراب لتحصيل حقوقه"، مبيّنًا "أنّنا لمسنا من جميع الزّملاء إصرارًا على الاستمرار في الإضراب، حتّى الحصول على جميع المطالب".
من جهتها، أعلنت لجنة تجمّع موظّفي الإدارة العامّة في الشّمال "الاستمرار بالإضراب والتّوقّف عن العمل في معظم دوائر طرابلس والأقضية، وذلك رفضًا للمماطلة غير المبرّرة بتحقيق مطالبهم، وإصرارها على عدم المسّ بالقيمة المقرّرة في مشروع المرسوم الأخير".
كما أكّد موظّفو تعاونية موظّفي الإدارة العامة في طرابلس، الاستمرار في الاضراب، وذكروا "أنّهم متّفقون مع أسرة التّعاونيّة في كلّ لبنان، وهم آلوا على أنفسهم ألّا يتكلّموا قبل جلسة الحكومة". وأعلنوا "تمديد الإضراب لحين تبلور الوضع، وبالطبع لن نقف مكتوفي الأيدي".