أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنّ "بناءً على طلب فرنسا، تمكّن 42 شخصًا (هم مواطنون فرنسيّون ومقيمون فرنسيّون وموظّفون في المعهد الفرنسي مع أفراد عائلاتهم) من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح" إلى مصر، ما يرفع إلى أكثر من 200 عدد الأفراد الّذين تمّ إجلاؤهم من غزة "بطلب من فرنسا".
وأكّدت في بيان، أنّ عمليّات الإجلاء هي "نتيجة خطوات قامت بها السّلطات الفرنسيّة على أعلى مستوى"، مشيرةً إلى "أنّنا نبقى مستنفرين في شكل كامل، للسّماح بخروج أشخاص آخرين تتابع فرنسا وضعهم في غزة، بحيث يُتاح (لاحقًا) إجلاؤهم إلى بلادنا".
وذكّرت الوزارة بوجوب أن تتّخذ إسرائيل "إجراءات ملموسة لحماية" المدنيّين في القطاع المدمّر، مكرّرًا الدّعوة إلى "وقف المعارك".
ويأتي هذا الإعلان بعد بضعة أيّام من وفاة مدرّس للغة الفرنسيّة، كان يتعاون منذ عشرين عامًا مع المعهد الفرنسي في غزة، بسبب "ظروف صحيّة كارثيّة" حالت دون تلقّيه العلاج من مرض أُصيب به، بحسب ما افادت مصادر دبلوماسيّة لوكالة "فرانس برس".