أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامّة، أنّ "معطيات توافرت لدى شعبة المعلومات، عن وجود قذائف وذخائر حربيّة داخل محلّ في محلّة أبي سمراء- طرابلس"، موضحةً أنّ "بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة، توصّلت القطعات المختصّة في الشّعبة إلى تحديد المكان، وتبيّن أنّه مُعَدّ لتصليح الدّراجات الآليّة، وعائد للمدعو: "آ. أ." (مواليد عام 1986، لبناني)".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "بتاريخ 2024-02-04، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في أبي سمراء، على متن سيّارة رباعيّة الدّفع نوع "نيسان"، تمّ ضبطها. وبتفتيشه والسّيّارة، عُثر على مسدّس حربي وهاتف خلوي"، مشيرةً إلى أنّ "تزامنًا، داهمت دوريّة أخرى محلّه وضبطت 31 قذيفة "هاون" صالحة للاستعمال، كما عثرت في داخل سيّارة مركونة أمام محلّه على عبوة بلاستيكيّة فارغة وعلى رأسها فتيل".
وكشفت الشّعبة أنّ "بالتّحقيق معه، اعترف بأنّ القذائف الّتي ضُبطت عائدة للمدعو "أ. ا. ز." (من مواليد عام 1996، لبناني)، ووضعها في محلّه على سبيل الأمانة، كما أنّ السّيّارة المركونة أمام محلّه عائدة للأخير، ولا علم له بوجود عبوة في داخلها"، مبيّنةً أنّه "تمّ حجز السّيّارتَين عدليًّا، وختم المحلّ بالشّمع الأحمر".
وذكرت أنّه "تمّ تعميم بلاغ بحث وتحرّ بحقّ (أ. ا. ز.)، والعمل مستمرّ لتوقيفه، وأُجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملًا بإشارة القضاء المختص".