لفت وزير الصّناعة في حكومة تصريف الأعمال النّائب جورج بوشكيان، إلى أنّ "إقامة المعارض الدّوريّة المتخصّصة في لبنان، ومشاركة الصّناعيّين اللّبنانيّين في المعارض الدّوليّة والعربيّة في الخارج، تشكّل الفرصة المناسبة والمثاليّة للمبادرين والصّناعيّين ورجال الأعمال والمستثمرين والتجّار، للّقاء والتّعارف بين بعضهم، من خلال ورش العمل الجانبيّة واجتماعات "B2B" الّتي تنظَّم بناءً على الطّلب، كما لعرض الصّناعي منتجاته التّقليديّة والجديدة، وللاطّلاع على سلع منافسيه في الميدان ذاته؛ والتّفتيش عن مورّدين جدد ووكلاء لموادّ أوّليّة يحتاج إليها في عمليّات التّصنيع".
وأكّد في بيان، أنّ "المعارض هي بمثابة سوق ضخم تحت سقف واحد تستضيفه العواصم والمدن، يحرّك الاقتصاد والسّياحة، ويفتح آفاق التّعاون والتّبادل والشّراكة". وإذ هنّأ الصّناعيّين الّذين يشاركون في المعارض الخارجيّة، أعلن أنّهم "مدعوّون لأوسع مشاركة في معرض "صُنع في لبنان"، الّذي بدأت التّحضيرات له على أوسع نطاق، والّذي سيتمّ افتتاحه في التّاسع من أيّار 2024".
وشدّد بوشكيان على "أنّنا نعمل بكلّ جهد ومتابعة، من أجل إنجاح المعرض الّذي نتوقّع أن يكون في مصاف أكبر المعارض الصّناعيّة اللّبنانيّة، وبموازاة المعارض العالميّة من حيث التّنظيم والأهميّة"، متمنّيًا مشاركة أصحاب الشّأن والاختصاص اللّبنانيّين الموجودين في بلاد الانتشار، حتّى يتفاعلوا مع نظرائهم المقيمين، ويثبّتوا شراكات في الأعمال والصّناعة والتّجارة".
وأشار إلى "أنّني أعلّق أهميّةً كبيرةً على هذا الحدث، إن كانت اقتصاديةّ- صناعيّة أو سياسيّة. إذ إنّي أعتبره بمثابة إثبات وجود وتطوّر وحداثة للصّناعة الوطنيّة، وأيضًا يعزّز الصّمود الّلبناني بوجه الأزمات والتّحدّيات"،