أعرب عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب هاني قبيسي، عن استنكاره "المجزرة الّتي ارتكبها العدو الصّهيوني في حقّ عائلة برجاوي في النبطية".
وأشار، خلال تفقّده مكان المجزرة، إلى أنّه "صباح حزين ومقاوم في النبطية، الأمران لا ينفصلان، وبالتّالي يؤكّدان همجيّة الصّهاينة وإجرامهم الّتي تعجز عن قتال المقاومين، وتقارع الأبرياء فتقتل الأطفال والنّساء والأبرياء"، مشدّدًا على أنّ "ما حصل في مدينة النبطية جريمة برسم الرّأي العام الدّولي، برسم الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية وكلّ من يتحمّل مسؤوليّة على مستوى النّظام العالمي، بأنّ ما يقوم به هذا الكيان الغاصب هو تكرار لمجازره على مساحة الجنوب اللّبناني، الّتي لم يحاسب عليها؛ وهو يقترف مجازر جديدة من دون صدور أيّ قرارات دوليّة في حقّه".
ولفت قبيسي إلى أنّ "الحماية المؤمّنة لإسرائيل، تشجّعها على قتل الأبرياء من الأطفال والنّساء. عائلة برجاوي كانت صائمة واجتمعت على إفطار، ورأينا مشهدًا حزينًا لكنّه مشهد مقاوم يعبّر عن صمود أهلنا في الجنوب، وتمسّكهم بقضيّتهم في مواجهة العدو الصّيوني".
وركّز على أنّ "ما تعجز إسرائيل عن القيام به أمام المقاومين تنتقم من المدنيّين، وهذا ما دأبت عليه، ولبنان اليوم مدعو إلى وقفة وموقف وطني موحّد نجتمع جميعًا تحت عنوان وقضيّة واحدة هي حماية لبنان، وهذه الحماية تبدأ من حماية الحدود اللّبنانيّة؛ فبوحدتنا الدّاخليّة نستطيع حماية بلدنا".
كما أعرب عن أمله من السّاسة في لبنان "البحث عن الوحدة الوطنيّة الدّاخليّة، ليكونوا على حجم التّضحيات الّتي يقدّمها أهل الجنوب، لكن الانقسام يشجّع إسرائيل على تماديها وإجرامها، فعلى الجميع شجب تلك الاعتدءات واستنكارها، ويكون للبنان بكلّ أطيافه موقف واحد بشعار اخترناه جميعًا لصمودنا، وهو وحدة الجيش والشعب والمقاومة".