شدّد النّائب عماد الحوت، على أنّه "لا يحقّ لأحد أن يدّعي أنّ السُنّة في لبنان أيتام أو مشتّتون، وأنّ المعركة هي بين التطرف والاعتدال"، مؤكّدًا أنّ "المكوّن السنّي هو جزءٌ أساس من لبنان، رؤيته واضحة فهو يريد أن يبني دولةً فيها عدلٌ لكلّ النّاس وأن يحارب الفساد أينما كان، وهو بات يعيش حالةً من التنوّع يسعى لتنظيمه تعاونًا وتكاملًا".
وأشار، في تصريح من طرابلس، إلى أنّ "المعركة ليست بين التّطرّف والاعتدال وإنّما بين الحقّ والباطل، وقد اخترنا أن نكون مع الحقّ في مواجهة الفساد والمحاصصة والصّفقات، وفي مواجهة العدو الصّهيوني في اعتداءاته على سيادتنا، وفي جرائمه في جنوب لبنان وفلسطين".
كما قام الحوت بجولة مع وفد من قيادة "الجماعة الإسلاميّة" في الشّمال، على عدد من قيادات طرابلس، شملت نقيب المحامين في طرابلس والشّمال سامي الحسن، الوزير الأسبق سمير الجسر، المفتي الشّيخ محمد إمام، النّائب فيصل كرامي، المفتي مالك الشعار، مقرّ جمعيّة "الإرشاد" الخيريّة، ومركز "الدّعوة الإسلاميّة" في طرابلس.