حذّر رئيس الحزب "التّقدّمي الاشتراكي" النّائب تيمور جنبلاط، من أنّ "تراكُم المخاطر القائمة، جرّاء ارتفاع الاعتداءات الإسرائيليّة على لبنان إلى مستويات تصاعديّة، ربطًا بوتيرة التّهديدات الّتي بلغت حدّ خروج الأمور عن السّيطرة، تنذر باحتمالات عسكريّة مجهولة قد يُقدم عليها العدو الإسرائيلي المأزوم في المناطق الفلسطينيّة، إذا لم يتمّ تداركها واحتوائها بالسّرعة الممكنة".
ودعا، في تصريح على هامش استقبالاته في قصر المختارة، إلى "منح الجهود الدّبلوماسيّة القائمة فرصة إنضاج الحلول والتّفاهمات الضّروريّة، لتجنيب لبنان المنهك بثقل أزماته حربًا واسعةً، وبذل الجهود الممكنة لتوفير الاستقرار الدّائم وعودة النّازحين؛ والاستناد إلى القرار 1701 وتطبيق مندرجاته كاملة".
وأعرب جنبلاط عن استنكاره "للمجزرة الوحشيّة الّتي ارتكبها العدو في النبطية"، مبديًا ألمه "لسقوط ضحايا جلّهم من الأطفال والنّساء وجرحى، بما يتنافى مع الشّرع والمواثيق والأعراف الدّوليّة والإنسانيّة"، ومقدّمًا تعازيه الحارّة لذوي الشّهداء، وتمنّياته بالشّفاء العاجل للجرحى.
والتقى رئيس الأركان في الجيش اللّواء حسان عودة، الّذي زاره شاكرًا موقفه الشّخصي ومن خلاله إلى النّائب السّابق وليد جنبلاط وجهود الحزب "التقدمي" و"اللّقاء الدّيققراطي"، "الّتي آلت إلى التّعيين الأخير في مجلس الوزراء.
وقد تمنّى جنبلاط للواء عودة التّوفيق في مهامه، مجدّدًا "موقف الحزب واللّقاء المنسجمَين مع قناعة ضرورة تحصين المؤسّسات، ولا سيّما المؤسسة العسكرية، خصوصًا أمام التّحدّيات الأمنيّة الكبيرة الذتي تواجه لبنان والمنطقة". وتمنّى أن "تشكّل خطوة التّعيين، حافزًا قويًّا لإكمال عقد المجلس العسكري، وفتح كوّة جدّية لإنهاء الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية".
كما التقى جنبلاط نائب سفير لبنان في بكين منصور شيّا قبيل مغادرته، وتناول اللّقاء قضايا عامّة.