أكّد ملك الأردُن عبدالله الثاني، "ضرورة تكثيف الجهود الدّوليّة لوقف إطلاق النّار في غزة"، مشدّدًا على "أهميّة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لحماية المدنيّين الأبرياء، الّذين يواجهون ظروفًا قاسيةً نتيجة الحرب الدّائرة في غزة".
وركّز، خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس، على هامش أعمال الدّورة الستّين لمؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا، على أهميّة "إيصال المساعدات الإغاثيّة والإنسانيّة والطبيّة إلى الأهالي في غزة بشكل مستمر، في ظلّ ما يعانيه القطاع من نقص حادّ في المقومات الأساسيّة للحياة من غذاء وماء ودواء وكهرباء ووقود".
وجدّد الملك الأردني التّحذير من "الهجوم الإسرائيلي على رفح، الّذي من شأنه أن يؤدّي إلى كارثة إنسانيّة أخرى قد تدفع إلى تهجير السكان"، مؤكّدًا "رفض الأردن لأيّة محاولات لتهجير الفلسطينيّين داخليًّا أو خارجيًّا". وأشار إلى "ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيّين "الأونروا"، لتقوم بدورها ضمن تكليفها الأممي".