أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنّ "جنودنا مصرّون على مواصلة الحرب حتّى النهاية، والجميع يقول إنّه يجب أن نواصل حتّى الانتصار وحتّى نقضي على "حماس"، معلنًا "أنّنا سنواصل الحرب في غزة حتّى نحقّق كلّ أهدافنا".
وأشار، في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "حتّى هذه اللّحظة مطالب "حماس" تعني الهزيمة لإسرائيل، ولا يمكن قبولها. والتّوصّل إلى اتفاق مع الفلسطينيّين سيكون فقط عبر مفاوضات مباشرة بين الجانبين، ودون شروط مسبقة"، مبيّنًا "أنّني وافقت على تنفيذ عمليّة تحرير المختطفين قبل أيّام، رغم خطورتها". وشدّد على أنّ "إسرائيل ستحارب حتّى تحقيق الانتصار الحاسم، وهذا ما نبلغه لكلّ قادة العالم الّذين نتواصل معهم".
وجزم نتانياهو "أنّنا لن نتنازل أمام أيّ ضغط وفي مواجهة الإملاءات الدّوليّة، لأنّنا ملتزمون بالقضاء على الشّرّ"، لافتًا إلى أنّ "كلّ من يطالبنا بعدم شنّ عمليّة في رفح، فإنّما يطالبنا بخسارة الحرب". وأوضح أنّ "ضغطنا العسكري يؤتي ثماره، ووصلنا إلى مناطق في غزة لم يتخيّلها العدو مطلقًا".
وذكر "أنّنا نعمل مع الرّئيس الأميركي ونقدّر دعمه، لكنّنا لا نتّفق مع الإدارة الأميركية في كلّ الأمور"، مؤكّدًا أنّ "وضعنا الاقتصادي جيّد، وتخفيض التّصنيف سببه أنّنا في حالة حرب. لا يوجد فشل اقتصادي، وبيانات الاقتصاد الكلّي في إسرائيل قويّة". واعتبر أنّ "الانتخابات هي آخر ما نحتاج إليه الآن في إسرائيل".