أشار الرّئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، إلى أنّ من بين أهداف هجوم "حماس" على إسرائيل، هو تعطيل المحادثات لإرساء علاقات مع الرياض، مشدّدًا على أنّ "لهذا السّبب تحديدًا، فإنّ المضي قُدمًا مع السعودية سيكون بوضوح انتصارًا على ما فعلته حماس".
وركّز، في مؤتمر ميونيخ للأمن، على أنّ "لهذا السّبب، أعتقد حقًّا أنّ المضي قُدمًا نحو التّطبيع وبذل كلّ الجهود الّتي يمكن بذلها، يمثّل فرصةً تاريخيّةً مهمّةً للغاية".
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجيّة السعوديّة، في بيان فيما يتعلّق بالمناقشات الجارية بين السّعوديّة والولايات المتّحدة الأميركيّة، بخصوص مسار السّلام العربي- الإسرائيلي، أنّ "السّعوديّة أبلغت موقفها الثّابت للإدارة الأميركيّة، أنّه لن يكون هناك علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل ما لم يتمّ الاعتراف بالدّولة الفلسطينيّة المستقلّة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشّرقيّة، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب أفراد قوّات الاحتلال الإسرائيلي كافّة من قطاع غزة".