أكّد النّائب أديب عبد المسيح، أنّ "لبنان لن يموت بوجود أبنائه، حتّى لو حاول الجميع أن يتعدّى على سيادته وهويّته وتهجير أبنائه، واللّبناني يتعب ويجتهد أينما ذهب ليعود إلى وطنه ويطوّر مجتمعه لأهله ووطنه وإنماء محيطه، دون تفرقة او تمييز".
وأشار، خلال تدشين نظام طاقة شمسيّة كهربائيّة لإعادة تشغيل البئر الارتوازية (بئر مياه نبع مار يوسف) في منطقة ضهر العين، إلى أنّ "محبّة الوطن تبدأ بالإنماء عبر تطوير مستوصف، جامع، بئر أو كنيسة أو غيره، وليس بالخطابات والشّعارات السّياسيّة، والإنماء هو إنماء العمل والكدّ وإثبات المواقف وليس فقط المواقف".
وشدّد عبد المسيح على أنّ "سلاحنا ليس البندقيّة، بل المواجهة والإيمان ومحبّة الوطن والإنماء والمياه والكهرباء، وسنبقى نواجه به مهما حاولوا تدمير هذا البلد"، مركّزًا على أنّ "لبنان الّذي نؤمن به ليس إنماءً عشوائيًّا، بل إنّه انماء مؤسّساتي شرعي وتحت سقف القانون، لذا كان الشّرط الأوّل في هذا المشروع هو اتخاذ الإجراءات القانونيّة وإتمامه تحت سقف القانون، لنثبت أنّ لبنان الّذي نؤمن به هو لبنان القانون والإنماء الشّرعي والمؤسّساتي".
ولفت إلى أنّ "هناك مناطق خارجة عن القانون لا تشبهنا ولا نريد أن نتمثّل بها، بل نريد إعمار بلد شرعي قائم على محبّة النّاس لبعضها البعض".
يُذكر أنّ بمسعى من جمعيّة "كلّنا أهل" وعبد المسيح، تمّ تأمين تمويل المشروع وتركيب 58 لوح طاقة شمسيّة للمحطّة الأساسيّة الّتي تنقل المياه إلى المنازل، و4 ألواح للمحطّة الصّغيرة الّتي تعمل على تنقية هذه المياه.