أشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى أنّ "قبل الاجتماع التّحضيري لرمضان الّذي سيُعقد غدًا مع رئيس الوزراء وجهاز الأمن، أوضح مرّة أخرى موقفي القاطع: لا يجوز السّماح لسكان السّلطة الفلسطينيّة بالدّخول إلى إسرائيل بأيّ شكل من الأشكال".
وشدد، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، على أنّه "يجب ألّا تجازفوا وتخاطروا، وليس من الممكن أن يكون هناك نساء وأطفال مختطفين في غزة، ونسمح لـ"حماس" باحتفالات النصر في جبل الهيكل (التّسمية الإسرائيليّة للمسجد الأقصى)!".
وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيليّة، بأنّه "تجري معركة حقيقيّة خلف الكواليس تحضيرًا لجلسة الحوار الّتي سيعقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم غد الأحد، حيث سيجري مناقشة محدودة يتمّ خلالها تحديد السّياسة الأمنيّة الإسرائيليّة لشهر رمضان، وتحديدًا فيما يتعلّق بدخول المصلّين من الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى المسجد الأقصى".