شدّد وزير الخارجيّة السّعوديّة فيصل بن فرحان آل سعود، على أهميّة "وقف إطلاق النّار في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أنّ "الأولويّة يجب أن تكون أيضًا لإنهاء الكارثة الإنسانيّة الّتي تحدث في القطاع".
وطالب، خلال مشاركته في جلسة نقاش بعنوان "نحو الاستقرار والسّلام في الشّرق الأوسط: تحدّي خفض التّصعيد"، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2024، بـ"التّركيز على انسحاب قوّات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وزيادة وصول المساعدات الإنسانيّة لسكان القطاع"، مؤكّدًا أنّ "الطّريق نحو الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، هو من خلال إقامة دولة فلسطينيّة"، ومطالبًا المجتمع الدولي بالتّركيز على ذلك.
وأوضح بن فرحان أنّ "محادثات السعودية مع الولايات المتحدة الأميركية ركّزت على العديد من النّقاط في القضية الفلسطينية، وشدّدت على أنّ الأولويّة الملحّة هي معالجة الأزمة الإنسانيّة في قطاع غزة، والحاجة إلى إيجاد طريقة لإنهاء القتال هناك، مع إيجاد طريقة لضمان وصول المساعدات الإنسانيّة إلى القطاع".
وركّز على أنّ "الاستفزازات الّتي تقوم بها قوّات الاحتلال الإسرائيلي، تؤجّج حتمًا مشاعر الأمّتَين العربيّة والإسلاميّة، خاصّةً مع اقتراب عدد القتلى إلى 30 ألف مدني، و17 ألف يتيم، واستمرار المعاناة الإنسانيّة الهائلة في قطاع غزة، ومنها نقص الغذاء والمياه والدّواء"، لافتًا إلى أنّ "تلك الاستفزازات الإسرائيليّة قد تخدم أيديولوجيّات الإرهاب والتّطرّف في جميع أنحاء العالم".