عَقد وزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، على هامش مشاركته في أعمال الدّورة 86 للجنة النّقل الدّاخلي في اللّجنة الاقتصاديّة لأوروبا في جنيف، اجتماعًا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسّلامة على الطّرق جان تود، بحضور مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة في جنيف السّفير سليم بدورة. وجرى البحث في الإجراءات والتّدابير الّتي تؤدّي إلى الحفاظ على سلامة الأرواح والسّلامة العامّة والمروريّة على الطّرقات، وكذلك الإجراءات المتّخذة لضمان تحقيق هذا الهدف.
وأكّد حميّة خلال الاجتماع، أنّ "صيانة الطّرقات في لبنان قد تأثّرت كثيرًا خلال السّنوات الأخيرة، بفعل الأزمة الماليّة الّتي عَصفت بلبنان. ولأجل ذلك، سعينا طيلة الفترة السّابقة إلى زيادة الاعتماد المالي المرصود لها"، مشيرًا إلى أنّ "صيانة الطّرقات تشمل العديد من الملفّات المتشعّبة منها، الّتي تُعنى بالحفاظ على السّلامة العامّة على الطّرقات".
بدوره، لفت تود، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لحميّة، إلى أنّ "السّلامة العامّة وسلامة الأرواح على الطّرقات، ليست مسؤوليّة وزارة بعينها، إنّما هي مسؤوليّة الحكومة والدّولة بشكل عام"، معدّدًا مجموعة من العوامل الّتي تتكامل مع بعضها البعض، والّتي "ينبغي مراعاتها والتّشدّد في تطبيقها لتحقيق هذا الهدف".
وتحدّث عن جملة من الإجراءات الأساسيّة الأخرى إضافةً إلى حالة الطّرقات، الّتي من بينها "تنفيذ القوانين والصّرامة في تطبيقها، إضافةً إلى موضوع حملات التّوعية الضّروريّة، فضلًا عن حالة السّيّارات والآليّات وضرورة الحفاظ على صيانتها الدّوريّة، وكذلك ما يتعلّق بالسّائقين وأهليّتهم بالقيادة على مختلف الصّعد".
وفي ختام اللّقاء، وجّه حميّة دعوةً إلى تود لزيارة لبنان.