أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامّة، أنّ "شعبة المعلومات تمكّنت من رصد عصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عمليّات سرقة بواسطة الكسر والخلع، استهدفت محالًا لبيع الهواتف الخلويّة، كان آخرها بتاريخ 2024-02-07 في بلدة أنصار، حيث أقدم مجهولون على الدّخول بواسطة الكسر والخلع إلى محلّ مُعدّ لبيع الهواتف الخلويّة والحوالات الماليّة، وسرقوا من داخله هواتف وبطاقات تشريج وحوالات ماليّة؛ وقُدِّرَت قيمة المسروقات بنحو 60,000 دولار أميركي".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "بنتيجة الاستقصاءات والتّحرّيات، توصّلت القطعات المختصّة في الشّعبة وخلال ساعات من حصول عمليّة السّرقة، إلى تحديد هويّتهم، ومن بينهم كلّ من: "م. ح." (من مواليد عام 1999، لبناني) الرّأس المدبّر للعصابة، و"غ. ب." (من مواليد عام 1995، سوري)".
وكشفت الشّعبة أنّ "بتاريخ 2024-02-07، وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريّات الشّعبة من تنفيذ عمليّة متزامنة، نتج عنها توقيف الأوّل في محلة حناويه، والثّاني في محلّة عين بعال- صور. وبتفتيشهما، تمّ ضبط مسدّس حربي، عدد من الهواتف الخلويّة المسروقة من المحلّ في بلدة أنصار، مبالغ ماليّة، وأدوات تُستَخدَم في عمليّات السّرقة".
وأشارت إلى أنّ "بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بالاشتراك مع شخص ثالث، بتنفيذ العديد من عمليّات السّرقة من محلّات بيع الهواتف الخلويّة بواسطة الكسر والخلع، في العديد من مناطق الجنوب"، لافتةً إلى أنّه "تمّ تسليم المضبوطات إلى صاحبها، وأُجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا مع المضبوطات الأخرى المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف المتورّط الثّالث".