نبّهت نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي، من "التّداعيات الكبيرة للإضراب الّذي أعلنه موظفو وزارة الزراعة ومراقبو حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة، لا سيّما لناحية توقّف إدخال البضائع خصوصًا المواد الغذائية عبر المعابر الحدوديّة والموانئ اللّبنانيّة".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "هناك الكثير من المواد تتطلّب إجراء فحوصات لها ومصادقات من قبل وزارة الزراعة، وكذلك معاينة من قبل مراقبي حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتّجارة، لذلك فإنّ عدم القيام بهذه الخطوات من شأنه تعطيل إدخالها وتكبيد أصحابها تكاليف إضافيّة؛ فضلًا عن مخاطر تلف بعض أنواع المواد الغذائيّة".
وشدّدت النّقابة على أنّ "ما يزيد من تداعيات هذا الأمر، هو حدوثه قبل شهر رمضان المبارك، حيث هناك كميّات كبيرة من المواد الغذائيّة المستورَدة الّتي تصل تباعًا في هذه الفترة لإمداد الأسواق بها"، محذّرةً من أنّ "توقّف عمليّة إخراجها من المرافئ، سيؤدّي حتمًا إلى حصول نقص حادّ في البضائع في الأسواق، فضلًا عن التّأثير المباشر على إمدادات شهر رمضان".
وطالبت حكومة تصريف الأعمال ورئيسها نجيب ميقاتي وكلّ المعنيين بهذا الملف، "اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة الموظّفين إلى أعمالهم، لتأمين الإمدادات للسّوق اللّبنانيّة واحتياجات المواطنين من المواد الغذائيّة".