أعلن البنك الدولي، أنّ الحرب المستمرّة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأوّل الماضي، ألحقت أضرارًا وخلّفت دمارًا واسعًا في جميع أنحاء القطاع، وكذلك "خسائر فادحة في الأرواح"، مشيرًا إلى أنّ "بالاضافة إلى الخسائر البشريّة الفادحة، فإنّ "جميع الأنشطة الاقتصاديّة تقريبًا في غزة توقّفت تمامًا".
وشدّد في تقرير، على أنّ "منذ بداية النّزاع، شهد الاقتصاد الفلسطيني إحدى أكبر الصّدمات المسجّلة في تاريخ الاقتصاد المعاصر"، لافتًا إلى التّقديرات الأوّليّة الصّادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني، الّذي ذكر أنّ إجمالي النّاتج المحلي في غزة "انخفض بأكثر من 80%"، من نحو 670 مليون دولار في الرّبع الثّالث من 2023 إلى 90 مليونًا فقط في الرّبع الأخير منها.
وأوضح البنك أنّ هذا التّراجع الفصلي بنسبة 80%، يمثّل انخفاضًا سنويًّا بنسبة 24%، مؤكّدًا أنّ "المستوى المسجّل لأضرار الأصول الثّابتة وتدميرها كارثي"، مبيّنًا أنّ "كلّ فرد في غزة تقريبًا، سيعيش في فقر مدقع أقلّه على المدى المنظور".
وكان قد أعلن منحةً بقيمة 30 مليون دولار "للمساعدة في ضمان استمراريّة تأمين التّعليم الحيوي للأطفال"، مفيدًا بأنّ "هذه المنحة ستُخصّص لقطاع التّعليم، لضمان استمراريّة التّعليم الأساسي للتّلاميذ".