كشف النّائب غسان سكاف، أنّه باشَر منذ أسبوعين وحتّى أمس الأوّل، تحرّكًا في اتجاه سفراء دول اللجنة الخماسية، والتقى أمس الأوّل السّفير القطري وقبله سفراء فرنسا ومصر وأميركا، وأغلبيّة القوى السّياسيّة، "في إطار مبادرة جديدة نسعى لها بعيدًا عن الإعلام، بهدف التّوافق على اسمٍ ثالث لرئاسة الجمهورية، يدخل السّباق الانتخابي إلى جانب الأسماء الأخرى المطروحة المعروفة؛ للذّهاب بعدها إلى جلسات انتخاب".
وأشار، في حديث صحافي، إلى "أنّنا نسير في خطى علميّة هادئة تؤدّي إلى انتخاب رئيس، إذا صَفت النيّات، ووفق معادلة تتضمّن الثّوابت الثّلاثة الآتية: نعم لمرشّح "الثنائي الشّيعي" ولا مرشّح غيره من دون موافقة "الثّنائي الشّيعي"، نعم لمرشّح الأغلبيّة المسيحيّة ولا مرشّح آخر من دون موافقة الأغلبيّة المسيحيّة، ولا مرشّح لدى اللّجنة الخماسيّة لكن لا رئيس يُتفّق عليه داخليًّا من دون موافقة اللّجنة"، مركّزًا على أنّ "هناك آليّةً معيّنةً موحّدةً يجري البحث فيها، للوصول إلى توافق على المرشّح الثّالث".
وأوضح سكاف "أنّه سمع من السّفير القطري ، ألّا خلاف بين أعضاء اللّجنة الخماسيّة، وأنّهم لم يدخلوا في أسماء المرشّحين فهذه ليست مهمّتهم، هم يطّلعون على أسماء المرشّحين بعد التّوافق الدّاخلي عليها"، لافتًا إلى "أنّني لست متفائلًا بمقدار كبير، لكنّني أكثر تفاؤلًا هذه المرّة من الأسابيع الماضية. فقد بدأت عمليّة خفض السّقوف والشّروط، ولاحظتُ ذلك خلال لقائي قبل أيّام مع رئيس "التيّار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل وغيره من قوى سياسيّة". وأعلن "أنّني سأقوم الأسبوع المقبل بجولة جديدة على القوى السّياسيّة، لعلّنا نصل إلى التّوافق المنشود".