أشار المكتب الإعلامي للنّائب طوني فرنجية، إلى أنّ "طالعتنا إحدى الصّحف المحليّة ومن بعدها بعض المواقع الإلكترونيّة، بخبر مفاده أنّ نجل مرشّح رئاسيّ بارز التقى مجموعة من أصحاب المصارف، الّذين وافقوا على تبنّي ترشيح والده، مقابل أن يتبنّى والده وجهة نظرهم لحلّ الأزمة الاقتصاديّة اللّبنانيّة".
ولفت في بيان، إلى أنّه "في حين عمد البعض من ناشري الخبر إلى ذكر اسم النّائب طوني فرنجية بشكل مباشر، ذهب البعض الآخر إلى الإشارة إليه بشكل غير مباشر". ونفى "كلّ ما ورد في الخبر المُشار إليه جملةً وتفصيلًا"، مؤكّدًا أنّ "من يبثّ هذا النّوع من الأخبار، هم من هواة تزوير الحقائق وتلفيق الأكاذيب".
وشدّد المكتب على "أنّنا نسأل مَن سمح له خياله الواسع بتركيب هذا الخبر، أن يثبت ما قدّم للرّأي العام، محدّدًا مكان حدوث اللّقاء أو هويّة المصرفيّين الّذين تواجدوا فيه، وإلّا فَليَعتَذِر".
وركّز على أنّ "الصّحيفة الّتي عمدت إلى إطلاق هذا الخبر الشّائعة، لا بدّ لها وبحال كان لديها مشكلة مع ترشيح رئيس "تيّار المردة" سليمان فرنجية، أن تلجأ إلى التّحليلات العقلانيّة والتّدقيق في المعلومات قبل نشرها، ففبركة الأخبار عادة سيّئة يخجل منها أهل الصّحافة والإعلام قبل أيّ أحد آخر".