أعلنت دائرة العلاقات العامّة في بلدية بيروت، أنّ "توضيحًا لما يتمّ تداوله في موضوع الحادث الّذي حصل في محلّة الأونيسكو، وأدّى إلى سقوط قتيل وجريح يوم أمس، نحيطكم علمًا بأنّه لم يصدر أي بيان عن فوج حرس مدينة بيروت".
وأوضحت أنّ "البيان عند صدوره يصدر من دائرة العلاقات العامّة في بلدية بيروت، وأيّ بيان يُنسب إلى فوج حرس بيروت غير صحيح، ولا يمتّ للحقيقة بأيّ صلة".
وكان قد انتشر بيان منسوب لفوج حرس بيروت، يفيد بأنّ "أثناء إقامة حاجز قرب وزارة التربية صباح الجمعة، شاهد عناصر الحاجز شابَين مجهولَين على متن درّاجة ناريّة لم يمتثلا للحاجز، وغيّرا وجهة سيرهما محاولَين الفرار، ممّا أدّى إلى زيادة الشّكّ لدى عناصر الحاجز في أنّهما ربّما مطلوبان، وقادا الدّرّاجة بعكس السّير في شارع مزدحم بالسّيّارات، مما أدّى إلى اصطدامهما بدرّاجة ناريّة أخرى؛ ما أدّى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة".
وزعم البيان، أنّ "فيديو تمّ تصويره من أمام أحد المحلّات التّجاريّة، بيّن أن أحد عناصر الحاجز كان يكمن للدّرّاجات المخالفة لإيقافها في حال فرارها من الحاجز، إلّا أنّه وعند اقترابه من الدّرّاجة كان قد وقع الاصطدام فعلًا مع الدرّاجة الأخرى، ولم يقم الحرس بركل الدرّاجة كما ورد على مواقع التّواصل الاجتماعي، وهو غير مسؤول عن الحادث الّذي يقع على عاتق من فرّ "لأسباب مجهولة" وقاد بعكس السّير واصطدم بدرّاجة ناريّة أخرى؛ والّذي أدّى إلى هذه النّتيجة المفجعة".