أثنى الوزير السّابق وديع الخازن، على مبادرة كتلة "الاعتدال الوطني" النّيابيّة، مرحّبًا بمساعي النّائب غسان سكاف، وشكر أعضاء "اللجنة الخماسية" على جهودهم، والسّفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا على اتصالاته، مشيرًا إلى أنّ "كلّهم يجمعون على تجنيب لبنان الحرب، وعدم إبقائه من دون رئيس للجمهوريّة يعيد الانتظام إلى الحياة السّياسيّة وعمل المؤسّسات".
وتوقّف في بيان، بشكل خاص عند "حراك كتلة "الاعتدال" الّذي انطلق بعد ضوء أخضر من رئيس مجلس النّواب نبيه بري، المرحّب الدّائم بمبدأ المشاورات بين الكتل النيابية"، محيّيًا جميع أركانها من تكتّل "لبنان القوي" وتكتّل "الجمهوريّة القويّة"، ومتمنّيًا أن "تستكمل مسعاها بلقاء جميع القوى السّياسيّة، من أجل التّفاهم على مرشّح أو أكثر لرئاسة الجمهورية، ومن ثمّ الذّهاب إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية، يتمّ لها توفير النّصاب البرلماني الدّستوري".
وتمنّى الخازن أن "تثمر كلّ هذه المسارات دفعًا لإنجاز الانتخابات الرئاسية، وأن يكون الرّئيس ضمن المواصفات الّتي توافق عليها دول "الخماسيّة" وجميع أصدقاء لبنان، كي يحظى بالدّعم المطلوب، على أن تكون للرّئيس خلفيّة إصلاحيّة وسياديّة، وأن يكون قادرًا على إعادة الاعتبار إلى مسار الدّولة في علاقات لبنان الخارجيّة ودور الدّولة في الدّاخل".