لفت عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم، خلال لقائه عددًا من الوفود المشاركة في اجتماع اتحاد البرلمانات الإسلاميّة المنعقد في أبيدجان، إلى أنّ "لقاءنا مع الاخوة في البرلمانات العربيّة والإسلاميّة دائمًا غايته تفعيل العلاقات الأخويّة خدمةً لمصالح شعبنا العربي، وتطوير العلاقات البرلمانيّة، وإعطاء زخم لدور الدّبلوماسيّة البرلمانيّة لما لها من تأثير في إنتاج علاقات أفضل، في هذه الظّروف الدّقيقة من حياة أمّتنا، في ظلّ ما تتعرّض له من حرب إبادة يشنّها العدو الصّهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني؛ وتصل إلى وطننا لبنان الّذي أصابه الكثير من تداعيات الإجرام الإسرائيلي قتلًا وتدميرًا وتهجيرًا".
وأكّد أنّ "الأولويّة في هذا الوقت هي استخدام الأمّة كلّ قدراتها لاستثمارها في وقف الحرب الهمجيّة بحقّ الفلسطينيّين واللّبنانيّين، وضرورة أن تأخذ الدّول العربيّة والإسلاميّة قرارات بمستوى خطورة المرحلة".
