أكّد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم، أنّ "فلسطين قضيّة الأمّة جمعاء، ولا يجوز ترك الشعب الفلسطيني لقدره في مواجهة حرب الإبادة الّتي يشنّها العدو الصّهيوني منذ خمسة أشهر، إذ لم يرحم براءة الأطفال ولا كِبر الشّيوخ ولا الشّجر والحجر، ويمعن في همجيّته مستندًا إلى احتضان مجتمع دولي بات لا يعرف من حقوق الإنسان إلّا شعاراتها الفارغة".
ولفت، في مداخلة خلال اجتماع لجنة فلسطين في اتحاد البرلمانات الإسلاميّة، تحضيرًا للمؤتمر العام في عاصمة ساحل العاج أبيدجان، إلى أنّ "العدو الصّهيوني ما كان ليستمرّ بالقتل والتّدمير، لولا التّخاذل العربي والإسلامي"، مشيرًا إلى أنّه "لأنّنا في لبنان كنّا شركاء حقيقيّين للاخوة الفلسطينيّين منذ سبعة عقود ونيّف، فإنّنا ما زلنا ندفع ضريبة الدّمّ في الهويّة والانتماء، ولذلك يواجه لبنان عدوانًا همجيًّا".