أشارت النّائبة نجاة صليبا، إلى أنّ "خبرَين لو حصلا في بلدان أخرى، سيهزّان حكومات. للأسف الإنسان لدينا ليس له قيمة".
وأوضحت في تصريح، أنّ "الخبر الأوّل عن القمح المسرطن"، لافتةً إلى أنّ "وزارة الزراعة طلبت ردّ الحمولة وتلفها، واعترض صاحب البضاعة على هذا القرار. ومنذ أسبوع صدر قرار من قاضي الأمور بأنّ الباخرة جيّدة، ويجب ملاحقة هذه القضيّة بطريقة عمليّة"، مبيّنةً "أنّنا اتصلنا بوزير الاقتصاد، الّذي وَعد بملاحقة الموضوع، وننتظر من وزير الزّراعة أن يجيبنا".
وذكرت أنّ "الخبر الآخر هو الأرز المسرطن"، مركّزةً على أنّه "عندما أجروا فحوصات للأرز، تبيّن أنّ هناك مبيدات. صاحب البضاعة اعترض وقدّم شكوى للقضاء، وعيّن القاضي خبيرًا متخصّصًا وآخرين، ووجدوا أنّ البضاعة الموجودة في المستودع ليست نفسها الّتي تمّ فحصها. وتبيّن أنّ صاحب البضاعة أتى ببضاعة أخرى وباع البضاعة الاولى". وأفادت بـ"أنّنا تواصلنا مع وزيرَي الزّراعة والاقتصاد، ووَعد الأخير بمتابعة الموضوع".