أشار المكتب الاعلامي لعضو تكتّل "لبنان القوي" النائب سيمون أبي رميا، إلى أنّه "لمّا كان الرأي العام الجبيلي عامة وأبناء بعض القرى الجبيلية التي انقطع عنها التيار الكهربائي خاصة، بدأ بطرح بعض التساؤلات عن السبب في عدم تأمين الكهرباء الى بلدات ادونيس وفتري والحصون وزبدين وطورزيا واهمج وعنايا كفربعال ومشمش، وبعد تعميم عدد من المعطيات غير الدقيقة في هذا المجال، يهمّ المكتب التوضيح أنّ في 15 شباط الماضي، تمّ إبلاغنا عن سرقة اكثر من 15 كيلومترًا من كابلات التوتر العالي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهرباء عن القرى المعنية".
وأوضح في بيان، أنّ "فورًا، تواصل أبي رميا مع المسؤولين في مؤسسة كهرباء لبنان وشركة "BUS"، من اجل التبليغ عن هذه السرقة، بالإضافة عن تساؤلات جدية عن هوية السارقين الذين قاموا بهذا العمل على هذه المسافة الطويلة، وعدم تعرضهم لأي خطر خاصة أن الكابلات هي التوتر العالي".
ولفت المكتب إلى أنّ "في 17 شباط، أبلغتنا شركة "BUS" بأنها طلبت من شركة "كابلات لبنان" تصنيع هذه الكابلات، ما يتطلب أكثر من أسبوعين للتصنيع، وأن موظفي الشركة قد بدأوا بالإمدادات ابتداء من يوم السبت المنصرم، وان هذه الأعمال تتطلب حوالي الأسبوع".
وأكّد "متابعة أبي رميا الحثيثة والدؤوبة منذ اليوم الاول للسرقات، وطلبه من القضاء المختص والأجهزة الامنية العمل الجدي من اجل معرفة هوية الفاعلين، وهو سيقدّم دعوى قضائية الأسبوع المقبل، ويعتمد المسار القانوني المطلوب من اجل التحقيق الجدي لمعرفة الفاعلين".