أشارت صحيفة "الجريدة" الكويتيّة، إلى أنّ لبنان يعيش على إيقاع التّهديدات الإسرائيليّة المتواصلة، والمواعيد الّتي تضرب حول توغّل إسرائيلي في جنوب لبنان وعمليّة واسعة عسكريّة ضد "حزب الله"، لافتةً إلى أنّ الإسرائيليّين يصرّون على تحقيق هدفهم في إبعاد "حزب الله" عن الشّريط الحدودي، وتوفير الأمن لإعادة سكان الشّمال، وهذا يحتاج الى احتمال من اثنين، إمّا الوصول إلى اتفاق عبر الدّبلوماسيّة؛ أو خوض معركة عسكريّة واسعة.
ورأت ألّا شيء يمنع حصول الأمرَين معًا، أي تصعيد عسكري وميداني، يفرض شروطًا على طاولة المفاوضات، وهذا عمليًّا ما يحدث، إذ يراهن الإسرائيليّون على أنّ "حزب الله" لا يريد الانخراط في حرب شاملة؛ وبالتّالي يكثّفون عمليّاتهم ويوجّهون ضربات قاسية ومؤلمة للحصول على تنازلات من قبل الحزب.
وذكرت الصّحيفة أنّ بعد الحديث عن منتصف الشهر الحالي كمهلة إسرائيليّة للتوصّل إلى اتفاق دبلوماسي أو مواجهة الحرب، وردت إلى لبنان معلومات جديدة حول مهلة أخرى هي منتصف شهر نيسان المقبل، باعتبار أنّه في حينها ستظهر ملامح الحرب على غزة مع انتهاء شهر رمضان.