أكّد وزير الخارجيّة الأميركيّة أنتوني بلينكن، أنّ الوضع الخارج عن السّيطرة في هايتي، يظهر الحاجة الملحّة لنشر قوّة متعدّدة الجنسيّات، ستساهم فيها الولايات المتحدة الأميركية بمبلغ إضافي يصل إلى 100 مليون دولار، بينما سيتمّ توفير 33 مليون دولار للمساعدة الإنسانيّة.
وشدّد، خلال اجتماع طارئ في جامايكا بشأن هايتي، على أنّ تصاعد العنف "أوجد وضعًا لا يمكن تحمّله بالنّسبة إلى الهايتيّين، ونحن نعلم أنّ ثمّة حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على المستويَين السّياسي والأمني"، مركّزًا على أنّ "وحدهم الهايتيّين يمكنهم تقرير مستقبلهم ولا أحد سواهم".
ولفت بلينكن إلى أنّ الولايات المتّحدة وشركاءها "يمكنهم المساعدة في استعادة الأمن الأساسي، والاستجابة للمعاناة الهائلة للهايتيّين".
كما أعلنت دول أخرى عن المساهمة في مساعدات ماليّة أو لوجستيّة، بما في ذلك بنين وفرنسا وألمانيا وجامايكا وإسبانيا، وفقا لمسؤولين أميركيّين.