أشار متحدّث باسم الأمم المتحدة، في بيان، إلى أنّ "بسبب الوضع الأمني المتردّي في هايتي، واستنادًا إلى نتائج مراجعة عمليّة إدارة المخاطر الأمنيّة، سنقوم بتقليص عدد الموظّفين غير الأساسيّين".
ويأتي ذلك بعدما أسفر اجتماع طارئ عُقد الإثنين الماضي، ضمّ ممثّلين عن الولايات المتّحدة الأميركيّة والأمم المتّحدة ودول منطقة البحر الكاريبي، من بين آخرين، عن خطّة عمل لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي حاكم، حتّى يتمّ إجراء الانتخابات.
ولم تنظّم هايتي انتخابات وطنيّة منذ عام 2016، ولا يوجد حاليًّا برلمان أو رئيس منذ اغتيال الرّئيس جوفينيل مويس عام 2021. وقد شنّت العصابات الّتي تسيطر على معظم أنحاء العاصمة بور أو برنس، حملةً قبل نحو أسبوعين، قائلةً إنّها تعتزم الإطاحة بهنري، ما دفع البلد إلى أزمة عنيفة مع تحذيرات من احتمال حدوث مجاعة وحرب أهليّة. وأعلن هنري الإثنين، أنّه وافق على الاستقالة عند تشكيل المجلس الرئاسي.