ركّز مساعد المبعوث الأميركي الخاص لإيران أبرام بالي، على أنّ "إيران والجهات المرتبطة بها تحاول التّهرّب من العقوبات الأميركيّة (بشبهة استخدام ناقلات نفط ترفع علم بنما للالتفاف على العقوبات الأميركيّة المفروضة على إيران). إنّهم يحاولون إساءة استخدام سجلّ علم بنما".
وأوضح أنّ زيارته إلى بنما تهدف إلى "تنسيق جهودنا المشتركة مع الحكومة البنميّة، لضمان عدم إساءة استخدام سجلّ الشّحن البحري في بنما وولايتها القضائيّة، من قبل كيانات تحاول التّهرّب من عقوباتنا المفروضة على إيران"، لافتًا إلى أنّ ما لا يقلّ عن ستّ سفن ترفع علم بنما، انتهكت العقوبات الأميركيّة منذ كانون الثّاني الماضي.
وتحتلّ بنما -الدّولة الصّغيرة الواقعة في أميركا الوسطى- المرتبة الألولى في العالم في تقديم أعلام ملاءمة تسمح لشركات الشّحن بتسجيل سفنها في البلدان الّتي ليس لها أيّ صلة بها، مقابل رسوم والتّحرّر من الرّقابة.
ووفقًا للبيانات الرّسميّة، هناك 8540 سفينة مسجّلة في بنما وترفع تاليًا علم هذه الدّولة. وتشكّل هذه السّفن 16 بالمئة من الأسطول العالمي. وتَشتبه الولايات المتّحدة الأميركيّة في أنّ إيران تستخدم بعضًا من هذه السّفن لنقل النّفط أو منتجات نفطيّة، لتمويل جماعات موالية لها تَعتبرها واشنطن إرهابيّة.