أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أنّها فرضت عقوبات على شبكة تضمّ شركات وأفرادًا، لتسهيلهم نقل تكنولوجيا أميركيّة من عشرات المؤسّسات الأميركيّة، إلى كيانات إيرانيّة، بما فيها البنك المركزي الإيراني.
كذلك فرضت الوزارة عقوبات على عدد من المؤسّسات الّتي يُشتبه بأنّها تابعة لـ"شركة خدمات المعلوماتيّة"، وتتّخذ مقرّات لها في تركيا والإمارات، وعلى ثلاثة أفراد يُشتبه بارتباطهم بها، بينهم بوريا ميردامادي الّذي يحمل الجنسيّتَين الإيرانيّة والفرنسيّة.
ولفت مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات الماليّة، براين نلسون، إلى أنّ البنك المركزي الإيراني "أدّى دورًا أساسيًّا" في توفير دعم مالي لـ"حزب الله" و"فيلق القدس"، مؤكّدًا أنّ "الولايات المتحدة الأميركية مستمرّة باستخدام كلّ الوسائل المتاحة لتعطيل محاولات النّظام الإيراني غير المشروعة، لشراء التّكنولوجيا الأميركيّة الحسّاسة".
مع الإشارة إلى أنّ عقوبات وزارة الخزانة، تعني تجميد أيّ أصول أميركيّة مرتبطة بالأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات، وحظر تعامل الأميركيّين معهم.