علمت "النشرة" من مصادر دبلوماسيّة غربيّة مطّلعة، أنّ "مفاوضات تقودها الولايات المتحدة الأميركية لإنجاز تسوية إقليميّة قطعت شوطًا، بانتظار لقاءات دسمة مرتقبة في الأيّام المقبلة".
وأشارت المصادر إلى أنّ لقاء نائب وزير الخارجيّة الإيرانيّة علي باقري كني ومبعوث الرّئيس الأميركي إلى الشّرق الأوسط بريت ماكغورك في سلطنة عُمان، يأتي على صعيد تمهيد الطّريق لإنجاز التّسوية الكبرى المُحتمَلة، "عبر السّعي لوقف الهجمات على الجبهات كافّة، بالتّزامن مع فرض تهدئة في غزة".
ولفتت إلى أنّ "الأميركيّين جادّون بإعادة التّهدئة للحدود اللّبنانيّة الجنوبيّة، وعقدوا العزم لإنجاز تفاهمات مع حلفاء إيران، وتحديدًا الحوثيّين والعراقيّين، بهدف وقف التّوتّر".
ورأت المصادر نفسها أنّ "الرّدّ اللّبناني بشأن تنفيذ القرار 1701 يأتي في السّياق ذاته، حيث يُتوقّع أن تتظهّر النّتائج في لبنان أوّلًا، رغم حدّة المواجهات الحدوديّة أحيانًا، الّتي تدلّ على وجود مفاوضات ميدانيّة بالنّار، ودبلوماسيّة بين العواصم".
والجدير بالذّكر أنّ سلطنة عُمان وقطر والحكومة العراقيّة، تعلب أدوارًا تسوويّةً لتقريب وجهات النّظر بين الأميركيّين والإيرانيّين.