شدّد رئيس الحزب "التّقدمي الاشتراكي" النّائب تيمور جنبلاط، على أنّ "ذكرى استشهاد كمال جنبلاط ستبقى رمزًا لإرث نضالي متجدّد، يجسّد القضايا الوطنيّة والعربيّة الّتي آمن بها واستشهد لأجلها، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية، الّتي تمسّ جوهر الالتزام السّياسي والأخلاقي للشعوب، وتشكّل اختبارًا لعمق الضّمير الإنساني والعالمي؛ والنّموذج الحي للنّضال في سبيل الحقّ والكرامة الإنسانيّة التّي تُمتحن بأفظع الارتكابات".
وجدّد، خلال مسيرة انطلقت من قصر المختارة باتجاه ضريح كمال جنبلاط، في الذّكرى السّابعة والأربعين لاغتياله، "التّمسّك بتراث المعلّم ونتاج فكره الوطني والفلسفي والأدبي والإصلاحي، إلى جانب البرنامج المرحلي الّذي طرحه، ليكون جسر العبور لبناء وطن تسوده قيم العدالة والمساواة والدّيمقراطيّة، نقيض لبنان اليوم الّذي يصارع البقاء، والتماس الخلاص الّذي يتوق إليه اللّبنانيّون، وسط هذا الأفق المقفل والمفتقد إلى جمال التّسوية، لاستعادة الثّقة والاعتبار للمؤسّسات وإنهاء الشّغور الرّئاسي، الّذي يبقى على رأس الأزمات المستعصية؛ للوصول إلى حلمه بلبنان السّيادة والقرار الوطني المستقل وما دأب لتحقيقه".
وقد سبقت المسيرة وتبعتها زيارات وفود روحيّة واجتماعيّة وأهليّة عدّة إلى المختارة والضّريح.