أعلن الجيش الإسرائيلي، أنّ "قوّات الجيش تقوم بحملة مباغتة في مستشفى الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة)، بعد ورود معلومات استخباريّة عن وجود مسؤولين من "حماس" في المنطقة، والّذين يستخدمون المستشفى لإدارة وإخراج أعمال إرهابيّة"، مبيّنًا أنّه "تمّ تأهيل وتدريب وإرشاد القوّات العاملة في المنطقة مسبقًا، عن أهميّة عدم المساس بالمدنيّين والمرضى والطواقم الطبيّة والعتاد الطبّي".
وزعم أنّه "حتّى خلال الحملة العسكريّة، يضمن الجيش مواصلة عمل المستشفى، حيث قام بنقل ناطقين باللّغة العربيّة إلى الميدان بهدف التّواصل مع المرضى المقيمين في المستشفى، كما يستعدّ أطبّاء الجيش لمساعدة المحتاجين لذلك"، مشيرًا إلى أنّ "الجيش سيواصل العمل وفق القانون الدولي، مستهدفًا "حماس" العاملة من داخل المستشفيات والبنية المدنيّة بطريقة عمل سخيفة، لا تميّز بين المدنيّين ومخرّبي التّنظيم".
بدوره، لفت المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، إلى أنّ "الجيش وجهاز الأمن العام يعملان بشكل دقيق لإحباط الأنشطة الإرهابيّة، ولاعتقال مخرّبين في منطقة مجمع الشّفاء الطبّي، وذلك نظرًا لورود معلومات استخباريّة تدلّ على وجود مخربين داخل المستشفى، وعن استخدام بنية المجمع التّحتيّة لإخراج نشاطات إرهابيّة".
وادّعى أنّ "خلال العمليّة وأثناء التّطويق، تعرّضت قوّات الجيش لإطلاق نار من قبل مخرّبين من داخل مجمع الشفاء الطبّي، حيث ردّت القوّات بنيرانها وأصابت مخرّبين".