أعرب مركز صغبين في منطقة البقاع الغربي في حزب "القوات اللبنانية"، عن أسفه شديد الأسف "للبيان الّذي صدر عن هيئة صغبين في "التيار الوطني الحر"، وأسفنا مردّه لمحاولة نسب إنجازات لفريقهم السّياسي هم منها برّاء، وذلك حول موضوع تأهيل الطّريق في صغبين، حيث يعلم القاصي والدّاني مَن سعى وعمل لإنجاز هذا المشروع في بلدتنا".
وأشار في بيان، إلى "أنّنا لن ندخل في متاهات إبراز المستندات والرّسائل والاتصالات، وسنكتفي بعبارة مِن ثمارهم تعرفونهم، ونذكّر بأنّ أهل البقاع الغربي أدرى بإنجازات هذا الفريق الّذي أثبت فشله ليس فقط على مدى ستّ سنوات عجاف، بل منذ العام 2005 وهم يبيعون النّاس أوهامًا"، لافتًا إلى أنّ "مَن نال أكثر من 70% من أصوات المسيحيّين في المنطقة، هي "القوّات اللّبنانيّة" الّتي تمثّل النّاس وصوتهم وهواجسهم، فـ"القوّات" هي صوت ضمير أبناء صغبين وهي الأدرى بشعابها".
وشدّد المركز على أنّ "بالعودة إلى مضمون ما اعتبرته الهيئة المذكورة أنّه بيان، وفي الحقيقة هو ليس سوى كميّة من المغالطات ولا يعكس إلّا تشويه الحقائق وقلب الوقائع، وذلك لا لشيء إلّا لأنّها الغائب الأكبر عن أمور وشجون البلدة والمنطقة، وقد أصبح أفرادها يشكّلون شهود زور حول ما يجري، بدلًا من شكر من سعى لإنجاز الطّريق في بلدتنا الحبيبة. وللأسف فقد أضحوا واجهة للتّعطيل والعرقلة، والشّاهد على ذلك غيابهم عن بلدتهم والكيل بالنّفاق والفساد".