أنتجت البقعة الشمسية المكتملة "AR3615" مؤخرا توهجا إكليليا قويا ينتمي إلى فئة "M6.7" وقد يزداد قوة، ووصلت الانبعاثات التي تم قذفها نحو الأرض.
ويتوقع أن تُحدث عاصفة مغناطيسية بمستوى "G-1" على الأقل. وهي حساسة للغاية، وتصاحبها التوهجات الشمالية وانقطاع الاتصالات، ويمكن لها أن تؤثر سلبا على الذين لديهم حساسية تجاه التقلبات المفاجئة في المجال المغناطيسي. وهناك خطر لحدوث توهجات أقوى بكثير، أي تلك التي تنتمي إلى فئة X الخطيرة، وقد تنتجها بقعة "AR3615" بعد أن تتوسع وتكتسب أشكالا أكثر غرابة. ولكن الأهم من ذلك هو أن الأقطاب المغناطيسية "تتزايد" فيها، الأمر الذي ينذر بخطر أكبر.
واوضح علماء الفيزياء الشمسية الذين يرصدون الشمس "أن القرب الكبير من الأقطاب الموجبة والسالبة داخل مجموعة كبيرة واحدة من البقع الشمسية يمكن أن يؤدي إلى إعادة المغنطة والتوهجات الشمسية القوية".